تفاهمات جديدة بين الجيش السوري وقوات “قسد”
أفادت وسائل إعلام روسية بوجود تفاهمات جديدة بين قيادة الجيش العربي السوري وقوات “قسد” تنص على انتشار الأخيرة في ريف الرقة ومحيط مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وكان تقارير إعلامية أشارت الي انه تم اغلاق طريق طهران ـ بيروت بعد انسحاب الجيش السوري والميليشيات الإيرانية من دير الزور.
و لاحقا؛ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار ضخم شرقي دير الزور بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في المنطقة.
كما كشف مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الخميس أن الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على مقر “اللواء 87” ومطار حماة العسكري.
وأضافت وكالة سبوتنيك أن الجيش السوري فك الحصار عن وحداته المحاصرة في جبل زين العابدين بريف حماة الشمالي.
السيطرة على مطار حماة
وفي وقت سابق، امس الخميس كشف وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، عن حقيقة الأحداث التي جرت في مدينة حماة وحقيقة انسحاب الجيش السوري وسيطرة التنظيمات الإرهابية على بعض المناطق فيها، محذرا في الوقت نفسه من استخدام الذكاء الاصطناعي في تضليل وخداع الشعب السوري.
وأكد وزير الدفاع السوري، أنه بعد قيام القوات المسلحة السورية بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظاً على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلامياً عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء الشعب السوري وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى.
وقال عباس في بيان أذاعه التلفزيون السوري، إن ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت مازالت القوات السورية في محيط مدينة حماة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية.
ونوه إلى أن التنظيمات الإرهابية، قد تلجأ إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأوصى عباس: الشعب السوري بالصبر والثبات، وأن يكونوا على ثقة بأن الجيش السوري لن يتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلها الإرهابيون، وسيبقى الجيش العربي السوري كما عهدتموه طوال سنوات الحرب على سوريا السد المنيع في وجه من تسوّل له نفسه من الداخل أو الخارج بالعبث بأمن الوطن.
أكد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، أن الجيش السوري يخوض معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر القوات المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط.