أخبار فلسطين اليوم

بعد وقف العدوان.. جثامين الشهداء تتوالى على مستشفى كمال عدوان – قناة مصر اليوم

0:00

قال مراسل مصر اليوم، اليوم الإثنين، إن رجال الدفاع المدني يواصلون انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام في محيط مسشتفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بعد وقف الحرب.

ورصدت كاميرا قناة مصر اليوم، في ثاني أيام الهدنة، الأوضاع في مستشفى «كمال عدوان» شمالي قطاع غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ.

وأضاف المراسل أن جثامين الشهداء ملقاة في طرقات مستشفى كمال عدوان، فيما يحاول المواطنين البحث عن مفقودين تحت الركام.

كما أوضح المراسل أن قوات الاحتلال قصفت أكثر من مرة مستشفى كمال عدوان حتى لا تقدم خدماتها للجرحى والمصابين.

كما أشار المراسل إلى أن مدير المستشفى، حسام أبو صفية ما زال قيد الاعتقال في سجون الاحتلال.

وقف إطلاق النار

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى دخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ، أمس الأحد، تعمد الاحتلال استهداف المباني والأحياء السكنية والبنية التحتية وكل المرافق الحيوية في القطاع للقضاء على أي مظاهر الحياة.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي على غزة قد تستغرق 21 عامًا في عملية تكلف وحدها 1.2 مليار دولار.

وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الأحد، إن الصراع أدى إلى محو نتائج 69 عامًا من التنمية. ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي فإن أكثر من 170 ألف مبنى «ثلثي المباني» في غزة قبل الحرب قد تهدمت أو سويت بالأرض، وهذا يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني بقطاع غزة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن هذا يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليًّا إلى مأوى في غزة.

وكان تقرير للأمم المتحدة نُشر في العام الماضي أظهر أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.

وذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.

وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب تدهورت بسبب الصراع.

زيادة في تدمير البساتين

وتكشف البيانات عن زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، إذ ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

وأدانت الأمم المتحدة في وقت سابق، هجمات الجيش الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، واعتقال مديره الطبيب حسام أبو صفية.

وقالت مقررتان خاصتان تابعتان للأمم المتحدة في بيان أوردته وكالة فرانس برس :«بعد مرور أكثر من عام على بدء الإبادة الجماعية، يصل اعتداء إسرائيل الصارخ على الحق في الصحة في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب».
وزعمت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف أن البيان بعيد جدا عن الحقيقة، ويتجاهل تماما حقائق حاسمة واستخدام حماس للبنى التحتية المدنية لأغراض عسكرية.

fu] ,rt hgu],hk>> [ehldk hgai]hx jj,hgn ugn lsjatn ;lhg u],hk – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل