بريطانيا: آخر رحلة إجلاء من إسرائيل تغادر الأحد
أعلنت بريطانيا اليوم الجمعة أنها ستنهي رحلات إجلاء الرعايا البريطانيين من إسرائيل بعد الرحلة السادسة والأخيرة المقررة يوم الأحد، وذلك مع انخفاض الطلب في ضوء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: “نظمت الحكومة رحلات متعددة لإجلاء الرعايا البريطانيين وعائلاتهم من تل أبيب، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفًا”، مضيفًا أن خيارات السفر التجارية في تزايد.
وأضاف: “ستتوقف هذه الرحلات في حال عدم وجود طلب كافٍ. سنُبقي الوضع قيد المراجعة”.
وفي سياق متصل أكد محمد أحمد اليماحى رئيس البرلمان العربى، اليوم الجمعة، مواصلة بذل المزيد من الجهود من أجل أبناء شعبنا الفلسطيني ودعما للقضية الفلسطينية.
وقال اليماحى، فى كلمته خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح البرى، “أتقدم بخالص الشكر وعميق التقدير إلى الدولة المصرية بكافة مؤسساتها لتقديمها كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإتمام هذه الزيارة”.
وأضاف اليماحى جئنا إلى معبر رفح على رأس وفد من البرلمان العربي لنقول للعالم (لا تنسوا فلسطين) “، منوها بأن زيارتنا هى صرخة ضمير ورسالة للعالم الحر “بألا تتركوا معاناة شعب أعزل تحت الركام.
وتابع: حين ترى أعيننا وجع وجرح الفلسطينيين ندرك حجم المعاناة التي يعيشها هذا الشعب الصامد يوميا تحت جرائم الاحتلال وحرب الابادة الجماعية التي يشنها على مدار أكثر من عام ونصف.
واستطرد اليماحي قائلا في الوقت الذي انشغلت به عواصم القرار بالحرب الإسرائيلية الإيرانية فإن هناك شعبا يذبح في صمت في غزة ويجب ألا يطوى ملفه تحت رماد الأحداث.
واكمل اليماحي: إن ما رصدناه من إصابات وجروح وأوجاع صحية مأساوية يعكس وحشية الجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني ، كما تجسد عنصرية الاحتلال البغيض ، فلقد رأينا في وجوه الجرحى وجع أكبر من الجرح وصمود أعظم من الألم.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بأن لا تغض الطرف ، لأن هذه الجرائم الموثقة أمام أعين العالم لن يمحوها التجاهل أو الصمت ، والدم الفلسطيني ليس أقل قيمة أو حرمة من أي دم آخر ، قائلا “كفى صمتا .. فقد آن الأوان لوقفة جادة تضع حدا لهذا النزيف المفتوح في غزة”.
واختتم اليماحي حديثه قائلاً “نتوجه باسم البرلمان العربي وباسم الشعب العربي بجزيل الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تقدمه من دعم كبير للشعب الفلسطيني وما تقوم به من جهود جبارة في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم بكل حب وكرم ونبل.
أقرأ أيضا:
جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 «أدبي وعلمي»، نظام قديم
