برنامج “سوق” هو القلب النابض لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
أوضحت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، أن «سوق البحر الأحمر» يُعد القلب النابض لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ كمنصة للمبدعين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات، واكتشاف فرص الأعمال، وابتكار مشاريع سينمائية جديدة، ويسعى المهرجان لهذا العام لإيجاد بيئةٍ حاضنة للإبداع والتعاون تُتيح لصنّاع الأفلام والمنتجين والمحترفين تكوين روابط عميقة فيما بينهم، وبلورة مستقبل السينما، وتقديم برنامج حافل بالفعاليات، وسط طموحات لأن تصبح المملكة السوق الرائد للأفلام في المنطقة.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي تنطلق فعاليات دورته الرابعة في منطقة جدة التاريخية (غرب السعودية)، 142 عارضاً من 32 دولة هذا العام، بصناع الأفلام حول العالم عبر برنامج «سوق البحر الأحمر» مقدماً مجموعة استثنائية من الأنشطة التي تجمع كوكبةً من المواهب الجديدة ضمن سلسلة من اللقاءات والحوارات الإثرائية التي يقدمها خبراء القطاع الإقليميون والدوليون، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، بالإضافة إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
ويوفر سوق البحر الأحمر نظرة غير مسبوقة على المشهد السينمائي السعودي الجديد والنابض، واستعراض أفضل ما يقدمه السوق العربي؛ بهدف تعزيز الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي وعرض فرص العمل الجديدة.
يذكر أن معامل البحر الأحمر تُعد إحدى ركائز مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التي تهدف إلى تمكين صناع الأفلام، والكتّاب، والمحترفين في صناعة السينما لتحقيق رؤيتهم الإبداعية، والتركيز على استقطاب المواهب الجديدة وسرد القصص المُلهمة، وتشجيع المواهب الواعدة على التفكير خارج الصندوق لاستكشاف إمكانيات وآفاق غير محدودة؛ وذلك عبر توفير الموارد اللازمة وتقديم الدعم، لكل من صناع الأفلام السعوديين، والعرب، والأفارقة، ودول آسيا وذلك لتحقيق رؤاهم الرائدة والإبداعية.