بالصور تعرف علي اشباة الفنانين ابرزهم احمد حلمي وتامر حسني ورشدي اباظة | حوادث المشاهير
اجتاحت “موضة أشباه الفنانين” مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت نقاشًا وجدلاً كبيرًا. ظهر العديد من الأشخاص الذين يشبهون نجوم الفن بمستويات كبيرة في الملامح والهيئة، مما جعلهم يتصدرون التريند، ويجذبون انتباه الجماهير، بل وصل الأمر إلى استضافتهم في البرامج التلفزيونية، حيث تحدثوا عن حياتهم وتجربتهم مع هذا التشابه الذي منحهم فرصة للتألق والظهور. الأمر الذي كان مجرد تقليد في الصور، تحول إلى فرصة للقاءات حقيقية بين النجوم وأشباههم، وأصبح هؤلاء الأشخاص حديث الناس والإعلام.
ظاهرة جديدة علي مواقع التواصل الأجتماعي جذبت انتباه الجمهور وتثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
لم يكن ظهور أشباه النجوم مجرد صدفة عابرة؛ فمع تزايد أعدادهم وانتشارهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تحول الموضوع إلى ما يشبه الظاهرة، وجذب هؤلاء الأشخاص الأضواء وأصبحوا موضوعات للحديث على مدار الأسابيع. من بين هؤلاء، الشاب حسام مصطفى، الذي يشبه النجم عمرو دياب، وقد خطف الأنظار بظهوره في إعلان جديد رفقة “الهضبة” حيث اعتقد الجمهور في البداية أنه جرافيك، ليظهر لاحقًا أنه شبيه حقيقي للنجم، مما أثار دهشة المعجبين. كذلك ظهر شبيه أحمد حلمي السعودي فيصل صقر، الذي حظي بلحظة خاصة عندما حضر حلمي حفل زفافه، وهي لفتة أثارت استحسان الكثيرين وجعلت اسم صقر يتصدر التريند.
لقاءات غير متوقعة بين القنانيين ومن يشبههم
عدد من النجوم احتفوا بأشباههم وقاموا بلقائهم والتقاط صور تذكارية معهم، في خطوة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. قام الفنان تامر حسني بالتقاط صورة مع شبيهه عمر مصطفى، بينما التقى الفنان سليمان عيد بشبيهه ياسر شعبان، في لقاء أثار تعليقات إيجابية على وسائل التواصل. كذلك قرر أحمد السعدني الالتقاء بشبيهه الفرنسي، وعبّر عن دهشته من هذا التشابه الكبير.
أبرز شخصيات أشباه الفنانين
شملت قائمة الأشباه عددًا كبيرًا من الشخصيات، أبرزهم
شبيهة الفنانة عبلة كامل، هند العابد التي جذبت الانتباه بفضل ملامحها المتطابقة تقريبًا مع الفنانة، وحققت شهرة واسعة على “تيك توك”، حيث صرحت في لقاء مع “صدى البلد” أنها كانت تسمع عن هذا التشابه منذ سنوات.
شبيه رشدي أباظة، وأسمة محمد مؤمن الذي اشتهر بشبهه الكبير للدنجوان الراحل، لكنه يفضل عدم الظهور العلني باسم “شبيه رشدي أباظة”.
اما عبد الرحمن أبو ليلة، والذي يشبة الفنان إسماعيل ياسين، وقد قام بتقليد الشخصية في عروض مسرحية استجابة لتعليقات الناس عن التشابه الكبير بينهما.
اما شبيهة هيفاء وهبي، ورولا منصور، شبيهة أخرى لوهي، واللتان حازتا على تفاعل جماهيري كبير، بينما ظهرت نانسي عجرم وشبيهتها مها سامي، وأثارتا نفس القدر من الاهتمام.
أصبح العديد من هؤلاء الأشباه شخصيات معروفة لدى المتابعين ووسائل التواصل الأجتماعي بقضل هذا الشبة ، حيث استضافتهم بعض البرامج التلفزيونية وحققوا من خلالها شهرة واسعة. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها اتخذت بعدًا أوسع مع الانتشار الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح من السهل على هؤلاء الأشخاص جذب الأنظار إليهم ونشر صورهم وفيديوهاتهم بشكل يومي.
تمثل هذه الظاهرة الفريدى من نوعها فرصة للبعض للتعبير عن شغفهم بالفن ومحاكاة نجومهم المفضلين، لكنها تثير في الوقت ذاته تساؤلات حول تأثيرها على هؤلاء الأشخاص وعلى المجتمع عمومًا.