بالتنسيق مع منظمة الصحة.. إجلاء أطفال مرضى ومصابين من غزة للعلاج بالخارج (فيديو)

عدد المرضى الذي يتم تحويلهم محدود جدا
أفاد مراسل الجزيرة مباشر، بأن وزارة الصحة في غزة قامت بإجلاء عشرات الأطفال والمرضى بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لاستكمال علاجهم في الخارج.
وقبل يومين وصلت مجموعة من الأطفال المصابين ومرضى السرطان لمجمع ناصر الطبي ولاحقًا للمستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي القطاع، ثم سافروا اليوم ضمن برنامج إجلاء الأطفال المصابين والمرضى.
عدد محدود جدا
وتنسق منظمة الصحة العالمية كل أسبوع لسفر عدد من المرضى الأطفال عبر مطار ريمون ثم إلى العلاج خارج فلسطين، لكن عدد المرضى الذي يتم تحويلهم محدود جدا وفي حدود العشرات.

يموتون في الانتظار
وفي وقت سابق ذكرت منظمة اليونيسف الأممية في تقرير إن أطفال غزة يواجهون تأخير قاتل في الإجلاء الطبي، وذكرت ملخص للمتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، في إحاطة صحفية في قصر الأمم في جنيف.
وقال المتحدث في أواخر أكتوبر “يتم إجلاء الأطفال طبيًا من غزة بمعدل أقل من طفل واحد يوميًا، وإذا استمرت هذه الوتيرة البطيئة القاتلة، فسوف يستغرق الأمر أكثر من سبع سنوات لإجلاء نحو 2.500 طفل يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
مراسل الجزيرة مباشر: وزارة الصحة في غزة تجلي عشرات الأطفال والمرضى بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لاستكمال علاجهم في الخارج#الجزيرة_مباشر #غزة #فلسطين pic.twitter.com/3JpK0pBaIU
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 31, 2024
وأضاف “نتيجة لذلك، يموت الأطفال في غزة -ليس فقط بسبب القنابل والرصاص والقذائف- ولكن لأنهم أيضاً، حتى عندما تحدث “المعجزات” وتنفجر القنابل وتنهار المنازل وتتزايد الخسائر، وينجو الأطفال- يُمنعون من مغادرة غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي من شأنها إنقاذ حياتهم”.
وقال “هذا العام، في الفترة من 1 يناير/كانون الأول إلى 7 مايو/أيار، تم الإجلاء الطبي لما معدله 296 طفلًا كل شهر، منذ إغلاق معبر رفح في 7 مايو بسبب الهجوم البري هناك، انخفض عدد الأطفال الذين تم إجلاؤهم طبيًا إلى 22 طفلًا فقط في الشهر”.
2024 has been one of the worst years on record for children impacted by conflict. This cannot be the new normal.
As we look towards 2025, we must do more to turn the tide and save and improve the lives of children.👇
— Catherine Russell (@unicefchief) December 28, 2024
إصابات في الرأس وبتر الأطراف
وأشار إلى أنه “لم يُسمح إلا لـ 127 طفلاً – العديد منهم يعانون من إصابات في الرأس وبتر الأطراف والحروق والسرطان وسوء التغذية الحاد – بالمغادرة منذ إغلاق معبر رفح“.
وقال إن “إحدى مآسي غزة العديدة هي أن الأرقام المروعة فشلت في جعل أصحاب القرار يتحركون”، وأضاف “اسمحوا لي إذن أن أشارككم قصص بعض الأطفال الذين يرتبط مستقبلهم بهذه القيود الساحقة.. هؤلاء، للأسف، ليسوا حالات فريدة”.

“مزيونة” وجهها ممزق
وسرد المتحدث الأممي بعض القصص غزة لأطفال استشهد والداهم وأسرهم وتعرضوا لإصابات خطرة منهم “مزيونة التي تعرضت لإصابة في وجهها وكان ممزقًا تقريبًا، ونجح الجراحون في تثبيت الهيكل المتبقي للحصول على رعاية متخصصة فيما بعد”.
كما سرد المتحدث الأممي المزيد من القصص المؤلمة لجرحى في غزة من الأطفال والأمهات تعرضوا لجروح وحروق خطرة جراء القنابل الإسرائيلية، من بينهم أطفال فقدوا أمهاتهم وأخوتهم، إضافة إلى مرضى بالسرطان.
