أخبار فلسطين اليوم

انتشال 137 شهيدًا في رفح منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة – قناة مصر اليوم

0:00

رصدت كاميرا «مصر اليوم» آخر ما تبقى من المنزل الذي حارب فيه زعيم حماس يحيى السنوار قبل استشهاده.

واستشهد السنوار، يوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد تبادل إطلاق نار في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال صاحب المنزل الذي قاتل فيه السنوار قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى الرمق الأخير إنه فخر لكل فلسطيني أن يدخل بيته أو منزله قائد مثل زعيم حركة حماس.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري نشر مقطع فيديو أظهر طائرة دون طيار تحلق فوق مبنى في رفح، إذ يجلس يحيى السنوار على كرسي قبل لحظات من استشهاده.

 

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإنه «رغم أن الفيديو جرى تعديله، فمن الواضح أن الرجل، الذي كان مغطى بالغبار، كان يراقب الطائرة من دون طيار لمدة 20 ثانية على الأقل قبل أن يرمي عليها شيئًا – ربما عصا».

وقالت الصحيفة إن الغرفة التي شوهدت في مقطع الفيديو الذي التقطته الطائرة بدون طيار تتطابق مع موقع صور سابقة حصلت عليها الصحيفة تظهر جثة السنوار.

كما يظهر في الغرفة بحسب الصحيفة أضرار جديدة مرئية في جدار، وظهر في الصور ما يشير إلى وقوع انفجار في وقت ما بعد مقطع الفيديو، كما تظهر جثة ترتدي كوفية خضراء مماثلة لتلك التي يرتديها الرجل في الفيديو.

وتشير الصحيفة إلى أن الغرفة في الطابق الثاني من مبنى سكني في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.

نقل الجثمان

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر أنه جرى نقل جثمان السنوار إلى مكان سري في إسرائيل، وقد أظهرت نتائج التشريح الأولية تعرض السنوار لإصابات جراء إطلاق نار وقذائف في رأسه وجسده.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى دخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ، أمس الأحد، تعمد الاحتلال استهداف المباني والأحياء السكنية والبنية التحتية وكل المرافق الحيوية في القطاع للقضاء على أي مظاهر الحياة.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي على غزة قد تستغرق 21 عامًا في عملية تكلف وحدها 1.2 مليار دولار.

وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الأحد، إن الصراع أدى إلى محو نتائج 69 عامًا من التنمية. ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي فإن أكثر من 170 ألف مبنى «ثلثي المباني» في غزة قبل الحرب قد تهدمت أو سويت بالأرض، وهذا يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني بقطاع غزة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن هذا يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليًّا إلى مأوى في غزة.

وكان تقرير للأمم المتحدة نُشر في العام الماضي أظهر أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.

تكلفة باهظة

وذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.

وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات عن زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، إذ ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

أضرار شديدة

في غضون ذلك تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدًا وثلاث كنائس.

وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تدمرت أثناء الصراع، إذ لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في يناير/ كانون الثاني.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو/ أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

وبعد 471 يومًا من الحرب جددت الهدنة الأمل لنحو 2.3 مليون شخص في غزة نزح أغلبهم عدة مرات. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد 47035 فلسطينيًّا بالإضافة إلى 111091 مصابًا في حصيلة غير نهائية.

ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الشهداء مع استمرار عمليات الدفاع المدني في البحث تحت الأنقاض والركام، إذ لا يزال هناك عدد كبير من المفقودين.

hkjahg 137 aid]~h td vtp lk` ,rt Y'ghr hgkhv fr'hu y.m – rkhm lwv hgd,l
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار