القسام تنشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات سيفرج عنهم غدا
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أسماء أربع مجندات إسرائيليات سيفرج عنهن غدا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تزامنا مع مطالبات في إسرائيل من عائلات المحتجزين لاستكمال الصفقة.
وأعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن الحركة قررت الإفراج عن أربع مجندات يوم السبت في إطار صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل.
وبحسب بيان أبو عبيدة فإن القائمة تضم المجندة كارينا أرئيف والمجندة دانييل جلبوع والمجندة نعمة ليفي فضلا عن المجندة ليري إلباج.
قائمة المحتجزين
وكانت أجواء الترقب تسود إٍسرائيل لتسلم قائمة بأسماء المحتجزات المفرج عنهم غدا السبت، من قبل المقاومة الفلسطينية.
وتطالب عائلات المحتجزين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم الاستسلام لضغوط قادة أحزاب اليمين المتطرف مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش اللذين يطالبان باستئناف الحرب.
وقالت العائلات «نطالب نتنياهو بالالتزام بالتزام إسرائيل بالاتفاق بالكامل وبعودة الجميع. حان الوقت ليكونوا إلى جانبنا غدا السبت… توقفوا عن المماطلة! تفاوض بشأن المرحلة الثانية وتأكد من عودة الجميع مرة واحدة».
وخرج العشرات من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إلى الشوارع اليوم الجمعة، وأغلقوا شارعا رئيسيا في تل أبيب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ كل مراحل صفقة التبادل التي تم التوصل إليها مع حماس.
صفقة التبادل
من ناحية أخرى، أكدت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم غدا في صفقة المحتجزين يصل إلى 736 شخصا.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن أحمد محمد نايف الحمادة، من حركة حماس، وأحمد رعد فروح، من حركة فتح، ضمن كشف المفرج عنهم غدا السبت.
وتجد عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة نفسها في حالة ترقب وأمام معضلة عشية عملية التبادل الثانية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس إذ بعضها لديه أقارب على قائمة المشمولين بالتبادل وآخرين لم ترد أسماؤهم.
وفي صفقة تبادل أولى بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي بعد حرب مدمرة بدأت قبل أكثر من 15 شهرا، أفرجت حركة حماس عن 3 محتجزات إسرائيليات.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة 42 يوما وتشمل إعادة 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
ويعتمد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الـ 61 المتبقين على سير المفاوضات.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد منسق شؤون الرهائن والمفقودين، العميد (احتياط) غال هيرش، سلسلة من اللقاءات مع العديد من عائلات المحتجزين، بما في ذلك العائلات التي لا يُتوقع إطلاق سراح ذويهم في إطار المرحلة الأولى من العملية.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وما زال لديها عدد من المحتجزين في قطاع غزة، بينما ارتكب جيش الاحتلال عمليات إبادة ضد الفلسطينيين على مدى 15 شهرا.
