ظلال الاخبار

الشيخ النابلسي يعود إلى مسجده في دمشق بعد غياب 13 عاما: مصير الطغاة إلى مزبلة الأرض والتاريخ (فيديو)

0:00

|

عاد الداعية السوري البارز الشيخ محمد راتب النابلسي إلى مسجده في حي الصالحية بدمشق بعد غياب دام 13 عامًا، في أعقاب التغيرات التي شهدتها سوريا مؤخرًا، التي تمثلت في سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وتحرير آلاف المعتقلين من سجون النظام.

وفي لقاء مع الحاضرين، تحدث النابلسي عن مفاهيم إيمانية وفلسفية، وربطها بالأحداث الجارية في البلاد، قائلا “كل شيء وقع أراده الله”.

وتطرق النابلسي إلى المعاناة التي عاشها السوريون تحت حكم النظام السابق، وتلا الآية: {وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال}، إذ تشير الآية إلى المكر الذي دبره البعض ضد الحق وأتباعه، وتوضح أن مكرهم مهما بلغ من القوة والعظمة، فهو تحت علم الله وإحاطته، ولا يمكن أن يغلب إرادته، بحسب تفسيره.

وأكد أنه لا يوجد شر مطلق في الكون، لكن هناك حالات سلبية مصيرها إيجابي، في إشارة إلى أن ما تعرض له السوريون من ظلم وانتهاكات طوال السنوات الماضية، لكنه أفضى إلى سقوط النظام.

وفي إشارة إلى انهيار النظام وهروب قادته، قال النابلسي: “هذا مصير الطغاة، مصير الطغاة إلى مزبلة التاريخ، إلى مزبلة الأرض، والمؤمنون في أعلى عليين”.

وختم النابلسي حديثه بكلمات تبدو وكأنها موجهة للسوريين الذين صمدوا طوال سنوات الصراع: “الحق لا يقوى إلا بالتحدي. لذلك الإنسان إذا كان على حق، فليستبشر، الحق هو الله”.

وفي حوار سريع مع الجزيرة مباشر، قال النابلسي إنه شعر بفرح لا يعلمه إلا الله، وأكد أنه سيستمر بالتواصل مع الناس في خارج سوريا ولن يوقف برامجه في الخارج، وأوصى الجمهور عبر الجزيرة مباشر بقوله تعالى: {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}.

hgado hgkhfgsd du,] Ygn ls[]i td ]lar fu] ydhf 13 uhlh: lwdv hg'yhm Ygn l.fgm hgHvq ,hgjhvdo (td]d,)
اللهم إني أسألك علماً نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار