منوعات

الجماعات التكفيرية السورية تخدم أجندات إسرائيل

اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت

0:00

حذَّر رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، من تحركات “الجماعات التكفيرية” في سوريا، مؤكداً أن هذه التحركات “تصب في خدمة أهداف الكيان الصهيوني”، ودعا إلى ضرورة إيلاء المنطقة اهتماماً جاداً، مع تعزيز التنسيق لمواجهة هذه التحديات.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه قاليباف السبت مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ناقشا خلاله آخر التطورات الإقليمية، خاصة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي.

وأشاد قاليباف بدور بري “الفاعل في تفعيل وقف إطلاق النار في لبنان”، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلها والتي “أسفرت عن نتائج إيجابية في تلك الأوقات العصيبة”، حسب تعابيره، مشددا على أن “إيران تدعم حكومة لبنان وبرلمانها وشعبها ومقاومتها وقراراتها”.

انتهاكات إسرائيل

كما أشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى “انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان”، محذراً من أن هذه الانتهاكات قد تصبح أمراً طبيعياً إذا لم يتم التصدي لها بحزم.

بينما ثمّن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مواقف إيران الداعمة للبنان، مشيراً إلى “الدور المهم الذي لعبته إيران في تقديم المساعدات غير المشروطة للبنان”، لافتا إلى أن “إسرائيل تمثل تهديداً حقيقاً للمنطقة بأسرها”.

وقال بري حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن “هناك وحشاً اسمه الكيان الصهيوني الذي يسعى لتدمير المنطقة بأكملها”، مردفا بالقول للمسؤول الإيراني: “بمساعدتكم تمكنا من إيقاف هذا المفترس البري”.

وأشاد بالتحسن في الأوضاع في جنوب لبنان ومناطق البقاع والضاحية الجنوبية، التي أصبحت في حالة جيدة، مشيراً إلى أن حركة عودة نحو 1.3 مليون نازح إلى منازلهم في جنوب لبنان قد بدأت بالفعل.

زر الذهاب إلى الأعلى