أخبار فلسطين اليوم

«الجدار الحديدي».. 7 شهداء وعشرات الجرحى في عملية إسرائيلية بجنين – قناة مصر اليوم

0:00

يبذل الوسطاء جهودًا حثيثة من أجل «صمود» اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ومنع انهياره بعدما أنهى حربًا وحشية شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة واستمرت لأكثر من 15 شهرًا، وذلك حسبما أفاد إعلام عبري ومسؤولون، اليوم الثلاثاء.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، لتبدأ المرحلة الأولى من الهدنة بتبادل حماس وإسرائيل أسرى ومحتجزين، وسط مخاوف من إمكانية التزام الأطراف ببنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي برعاية مصرية وقطرية وأميركية.

 

ثقة قطرية

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن قطر «واثقة في إمكانية صمود وقف إطلاق النار في غزة».

وقال الأنصاري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي «نحن واثقون من الاتفاق حين يتعلق الأمر بصيغة الاتفاق وعندما يتعلق الأمر بحقيقة أننا ناقشنا كل القضايا الرئيسية على الطاولة»، ولكنه حذر من أن «أي خرق من أي من الجانبين أو قرار سياسي قد يؤدي بكل وضوح إلى انهيار الاتفاق».

وجاءت تصريحات الأنصاري بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه غير واثق من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.

وأضاف ترمب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أول أيام فترة رئاسته الثانية، إن القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان يبدو وكأنه «موقع هدم ضخم» وتجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة.

استكمال المفاوضات

في غضون ذلك، قال موقع واللا، إن دافيد برنياع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، التقيا حسن رشاد رئيس المخابرات المصرية ضمن مساعي استكمال صفقة التبادل ووقف اطلاق النار.

كما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، بانطلاق جولة المحادثات المتعلقة بالمرحلة الثانية من صفقة التبادل للأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.

وأمس الأول، أطلقت حماس سراح 3 محتجزات إسرائيليات بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 90 معتقلًا فلسطينيًا من الأسيرات والأطفال.

وأكدت حماس، أمس الإثنين، إنها ستفرج عن المجموعة التالية من المحتجزين الإسرائيليين يوم السبت المقبل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين تحتجزهم تل أبيب، وذلك بعدما تداولت تقارير أنباء عن تأجيل موعد التسليم إلى يوم الأحد.

 

الدفعة الثانية

وقال طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، إنه «في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق وقف النار أي السبت القادم سوف يتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الإسرائيليات مقابل إفراج الاحتلال عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها».

وقال مصدر أخر مطلع على تنفيذ اتفاق وقف النار، إنه «ربما تكون مجندات من بين المفرج عنهم في الدفعة الثانية».

وأوضح المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن «حماس وفصائل المقاومة ملتزمة بتسليم الدفعة الثانية من الأسرى في الموعد المحدد بعد الساعة الرابعة مساء يوم السبت القادم إلى طاقم الصليب الأحمر».

وتابع «سيتم تسليم قائمة أسماء الأسيرات الأربعة قبل الموعد وفق الجدول المحدد في الصفقة، وطالبنا الوسطاء بإلزام الاحتلال بتسليم قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين في موعدها والإفراج عنهم من دون تأخير».

وأوضخ النونو أن عودة النازحين ستبدأ «بعد ظهر اليوم السابع أي بعد تسليم الدفعة الثانية من الأسرى». وأضاف أن الاتفاق ينص أيضا على «انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، بدءا من شارع الرشيد الساحلي الغربي إلى مفترق الشهداء على طريق صلاح الدين (شرقا) وبدء عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله».

وبحسب الاتفاق يتم مرور النازحين سيرا على الأقدام عبر شارع الرشيد، أما المركبات فستمر عبر مفترق نتساريم على طريق صلاح الدين، وفق ما أوضح النونو.

وأكد أن الاتفاق يضمن حرية حركة السكان بين الجنوب والشمال وداخل مدن القطاع التي انسحب منها جيش الاحتلال.

بنود وقف إطلاق النار

وفي المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع من الهدنة، تطلق حماس سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، وفي المقابل، ستفرج تل أبيب عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها.

وتتضمن هذه القائمة 1167 فلسطينيًا اعتُقلوا من غزة منذ بداية الحرب. كما تتضمن 737 فلسطينيًا معتقلاً من الضفة الغربية أو القدس أو غزة.

ووفقًا لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي برعاية مصرية قطرية أميركية، فإنه مقابل كل محتجز من المستوطنين تطلق حماس سراحه فإن إسرائيل تفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا بينما تفرج عن 50 فلسطينيًا مقابل كل محتجز من الجنود.

وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض مواقعه في غزة وسيُسمح للفلسطينيين النازحين من مناطق شمال غزة بالعودة.

ومن المتوقع أن تعقب ذلك مرحلة ثانية، وهي تبادل المحتجزين المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وذلك اعتمادًا على نتائج المفاوضات.

ضغط على نتنياهو

وتأتي هذه التطورات فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، اليوم الأربعاء، بأن والد الجندي المحتجز لدى حماس في غزة، نمرود كوهين، سيجتمع مع المدعي العام في لاهاي الذي أصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، لاستخدامها كوسيلة للضغط على بنيامين نتنياهو لتنفيذ الصفقة.

كما هاجم ممثلون عن عائلات المحتجزين وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خلفية إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين في قرية فندق بالضفة الغربية المحتلة.

واعتبر ممثلو العائلات أن ما حدث في قرية الفندق محاولة لفض صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وشن مستوطنون هجومًا واسعًا، أمس الإثنين، استهدف بلدتي جينصافوط والفندق، شرق مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.

وأفاد مراسل مصر اليوم بأن مستوطنين أحرقوا 6 منازل ومركبتين في إحصائية أولية للهجوم المستمر الذي تتعرض لها البلدتان.

«hg[]hv hgp]d]d»>> 7 ai]hx ,uavhj hg[vpn td ulgdm Ysvhzdgdm f[kdk – rkhm lwv hgd,l
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة