الاخبار

التضامن تفتتح السوق الخيري لمنتجات الفتيات الكفيفات بجمعية النور والأمل

اللهم اجعلني لك شاكرًا لك ذاكرًا إليك مخبتًا لك أواهًا منيبًا

0:00

افتتح رامي عباس، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون التسويق والمعارض، السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، وذلك بحضور هند عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، وسلوى السيوفى رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات وقيادات الجمعية وعدد واسع من الحضور. 

 وحرص مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد المعروضات من إنتاج الكفيفات من السجاد وأعمال البامبو والجوارب والملابس الجاهزة وأشغال التريكو التي تمتاز بالخامة الجيدة، كذلك إنتاج فتيات الجمعية من المفارش وملابس الأطفال والملايات.

وأشاد عباس بجودة المعروضات وبجهود الجمعية فى تنمية مهارات وقدرات الفتيات الكفيفات، فى اطار الاستثمار فى البشر، مؤكدا أن المنتجات تتميز بالتصميمات الرائعة وجودة الإنتاج. 

وأعلن مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمعارض، أنه سيتم التنسيق لتخصيص جناح خاص لمعروضات فتيات النور والأمل داخل معارض الوزارة، التى ستقيمها أو تشارك بها دعما للإنتاج المتميز للفتيات. 

وتعد جمعية النور والأمل من أوائل المراكز التي أنشئت في الشرق الأوسط لرعاية الفتيات الكفيفات، حيث تاسست  جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات  1954 ولها دورها في خدمة الكفيفات، وتعزيز الخدمات المقدمة لهن، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل.

وكانت، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في جلسة “دعم المجتمعات من خلال الإبداع”، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.

واستعرض الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية رؤية الصندوق، حيث يعد صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أحد مصادر التمويل مصر اليومية لدعم مشروعات الجمعيات، ويتولى الصندوق تقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات والاتحادات، للنهوض بمستواها وتقديم المعونة الفنية والمالية والإدارية لها. 

وأوضح سعدة أنه تم إجراء حوارات مع منظمات المجتمع المدني، ونعمل على توفير كافة الأدوات لها لكي تنهض وتنمو، مشيراً إلى أنه يتم دعم الجمعيات التي تقدم دعما للفئات الأكثر احتياجاً ككبار السن، وذوي الإعاقة، والأطفال والكبار بلا مأوى، خاصة أن هذه الخدمات تتطلب نوعاً مميزا من التمويل، والمجتمع المدني بدوره يلعب دوراً رئيسياً في مد الجسور.

وأشار المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى أنه تم رصد عدة تحديات لدى اغلب مؤسسات المجتمع الأهلي ومنها التاخر التكنولوجي، وضعف إمكانيات التقييم، لذلك سيطلق الصندوق قريباً منصة إلكترونية يمكن للمؤسسات الأهلية تقديم طلباتها للحصول على التمويل من الصندوق، موضحا استعداد الصندوق لمشاركة القدرات والخبرات لديه مع المؤسسات الأهلية.

زر الذهاب إلى الأعلى