الانبهار بتطور الذكاء الصناعي قد يؤدي للوقوع ضحية
كشف محمد فتحي، خبير أمن المعلومات، عن المخاطر المتزايدة المرتبطة باستخدام الذكاء الصناعي في إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن بعض الأشخاص يُغرر بهم بسهولة من خلال إعلانات تقدم لهم من خلال أدوات ذكاء صناعي مثل “شات جي بي تي” أو “كلاوديا” مجانًا، بدلًا من دفع اشتراك شهري.
وقال، خلال حواره ببرنامج “Tech talk”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إن هذا العرض عادةً يتطلب من المستخدم تحميل برمجيات خبيثة على أجهزتهم، مما يتيح لمطوري هذه البرمجيات سرقة بيانات حساسة كأرقام بطاقات الائتمان، وأسماء المستخدمين، وكلمات المرور للحسابات الشخصية، مشيرًا إلى أن الانبهار بتطور الذكاء الصناعي قد يؤدي بالبعض إلى الوقوع ضحية لهذه الأساليب الخادعة دون إدراك المخاطر الكامنة.
وتابع، أن العديد من الشركات، سواء العالمية أو المحلية، بدأت في تطوير آليات الحماية ضد الاستخدامات السلبية للذكاء الاصطناعي، لا سيما في المجالات الحساسة مثل القطاع المالي والمصرفي، مؤكدًا أهمية اتباع تدابير الحماية، خاصة عند إدخال المعلومات الشخصية أو المالية على المنصات الذكية.
يجب عدم مشاركة معلومات حساسة عند استخدام أدوات الذكاء الصناعي
ونصح بعدم مشاركة معلومات حساسة، مثل بيانات بطاقات الائتمان، عند استخدام أدوات الذكاء الصناعي بشكل عام، مشيرًا إلى أن الشركات الكبرى تدرك حجم المخاطر، وتقوم بتدريب أنظمتها بشكل مستمر لمواجهة هذه الأساليب الاحتيالية.