أخبار فلسطين اليوم

الاحتلال يوسع عمليات جنين بهدم منازل وتدمير البنية التحتية – قناة مصر اليوم

0:00

نفذت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة، عمليات هدم للمنازل وتدمير البنية التحتية في مخيم جنين بالضفة الغربية.

دوي انفجارات

وأفاد مراسلنا أن العملية العسكرية في يومها الرابع على مخيم جنين شهدت قصفًا بقنابل على منازل في المخيم، ومنع فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المنطقة.

وقال المراسل إن فرق الدفاع المدني لم تتمكن منذ بدء العملية العسكرية إلا من الوصول إلى منزل واحد على أطراف المخيم، بينما استمرت النيران في التهام كل شيء حوله.

وأضاف أن المخيم يعاني من قطع للمياه وتدمير للبنية التحتية، بالإضافة إلى تدمير وتنظيم الخدمات. وأوضح أن هناك عدة مناطق تشتعل فيها النيران، فيما يتم تدمير وهدم عدد من المنازل بواسطة جرافات الاحتلال.

وأشار إلى سماع دوي انفجارات في المخيم واشتغال النيران في أربعة منازل، بينما الطائرات الصغيرة لا تتوقف عن التحليق فوق المخيم، موضحًا أن إسرائيل تسعى إلى نقل المخيم إلى مكان آخر.

تدهور الوضع الصحي

وألقى مراسل مصر اليوم الضوء على تقارير أممية تؤكد أن الإغلاقات الإسرائيلية أسهمت في تدهور الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية.

وقال إن 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة لم تعد قادرة على العمل لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70% فقط من طاقتها.

وأوضح أنه وفقًا للتقارير الأممية، استشهد 34 مواطنًا في الضفة الغربية منذ مطلع يناير الجاري، بينهم 6 أطفال.

عمليات نزوح

وقام الجيش الإسرائيلي باعتقال العشرات من الفلسطينيين خلال عمليات النزوح، وسط تنكيل بالأطفال وكبار السن والنساء، بحسب مراسلنا.

وفي مناطق واد برقين غرب المخيم ومحيط مستشفى ابن سينا، تنفذ جرافات الاحتلال عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية.

وشهدت بلدة فقوعة شرق جنين واليَامون غربًا اقتحامات ومداهمات أسفرت عن اعتقال شاب، كما اعتقل جيش الاحتلال شابًا خلال اقتحام طولكرم، وثلاثة شبان خلال اقتحام مدينة نابلس.

وأشار مراسل «مصر اليوم» إلى أن جرافات عسكرية إسرائيلية بدأت عملية تدمير للبنية التحتية قرب مدخل بلدة اليامون غربي جنين.

ومنذ الأمس، احترقت أكثر من خمسة منازل في مخيم جنين، بينما تواصل قوات راجلة تقدمها بشكل بطيء إلى داخل حارات المخيم.

وأثارت الحملة، وهي ثالث عملية كبيرة يشنها الاحتلال في جنين في أقل من عامين، تحذيرات من فرنسا والأردن من تصعيد في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدًا في أعمال العنف منذ بدء الحرب على غزة.

وأطلقت إسرائيل العملية العسكرية في الضفة الغربية، التي تُعد الأكبر منذ «السور الواقي» العام 2002.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن العملية الواسعة ضد المخيمات في المحافظات الثلاث تتم بمشاركة قوة قوامها آلاف الجنود، حيث تشارك فيها 4 كتائب تابعة لحرس الحدود، وقوة مستعربين، و4 كتائب من لواء «كفير»، ووحدة دوفدفان، ولواء من المشاة.

hghpjghg d,su ulgdhj [kdk fi]l lkh.g ,j]ldv hgfkdm hgjpjdm – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها
زر الذهاب إلى الأعلى

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير