ارتفاع حاد في الإسلاموفوبيا ببريطانيا والمجلس الإسلامي يدق ناقوس الخطر

أعرب المجلس الإسلامي في بريطانيا عن قلقه البالغ إزاء الزيادة الحادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) في المملكة المتحدة، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة المقلقة.

وفي بيان صدر يوم الاثنين، دعا المجلس الحكومة البريطانية إلى سن تشريعات أكثر صرامة، وتنفيذ تدابير شاملة للحد من تفاقم هذه المشكلة التي تهدد النسيج الاجتماعي للبلاد.

وكشف البيان عن إحصاءات مثيرة للقلق، إذ أظهرت بيانات شرطة مدينة مانشستر ارتفاعًا ملحوظًا في المتوسط الشهري للجرائم المعادية للمسلمين. وقفز العدد من 39 جريمة في أغسطس/آب من العام الماضي إلى 85 جريمة في الشهر نفسه من العام الحالي، مما يشير إلى تضاعف معدل هذه الجرائم.

وأكد المجلس الإسلامي أن هذه الأرقام تكشف عن وجود “تجاهل ممنهج” لظاهرة معاداة الإسلام، مشددًا على أنها شكل من أشكال العنصرية التي يجب التصدي لها بحزم.

وأشارت بعض وسائل الإعلام البريطانية إلى عاملين رئيسيين أسهما في تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد، أحدهما الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والآخر تزايد أعمال العنف اليمينية المتطرفة التي شهدتها بريطانيا منذ نهاية يوليو/تموز الماضي، على حد وصفها.