أخبار سوريا

اتهام مواطن أميركي بالسعي لدعم حزب الله اللبناني – قناة مصر اليوم

0:00

نقلت هيئة البث الإسرائيلية «كان» عن مسؤول سياسي، لم تذكر هويته، أن إسرائيل تدرس إمكانية البقاء في لبنان بعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا المنصوص عليها كمرحلة أولى في اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي هذا السياق، كشف موقع «بزمان» أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إقامة العشرات من المواقع الدفاعية الدائمة على الجانب اللبناني من السياج الحدودي بين البلدين.

عشرات المواقع الدفاعية

وأشار الموقع إلى أن التخطيط الإسرائيلي المستقبلي يشمل بناء مواقع دائمة على الحدود، مع أعمال واسعة النطاق لتحديد الأماكن المناسبة لإقامة تلك النقاط. وأوضح أن هذا الأمر يتطلب تغيير مسار السياج الحدودي في بعض المواقع.

كما أفاد بأن النشاط الأساسي حاليًا للجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان يركز على مسح قرى السياج الحدودي وتأمينها من الأسلحة وعناصر حزب الله.

وأضاف الموقع أنه، وحتى موعد الانسحاب المقرر حاليًا في الأول من فبراير/شباط، أقام الجيش الإسرائيلي أكثر من عشرة مواقع داخل الأراضي اللبنانية بهدف عزلها عن المستوطنات القريبة من السياج، وتُعرف هذه المواقع بـ «المواقع الدفاعية».

مستقبل الانسحاب

أشار «بزمان» إلى أن هناك تساؤلات حول نية إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان في الوقت المحدد، دون إجابات واضحة. ونقل عن قائد كبير في الجيش الإسرائيلي: «تم تحديد الخطوات والشروط لذلك، ويتم التنسيق مع الولايات المتحدة».

وأوضح الموقع أن الصياغة الغامضة للاتفاق ليست عرضية، حيث لا يُنظر إلى الأول من فبراير/شباط في إسرائيل كموعد نهائي للانسحاب.

الجيش لن يغادر

فيما أفادت القناة 12 بأن الآلية «الإسرائيلية- اللبنانية-الأميركية» تواصل نشاطها مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان شهره الثاني، وأن آلية الرقابة في جنوب لبنان تدرس عمل الجيش اللبناني.

وعلى خلفية التحذيرات من انهيار الاتفاق، تؤكد إسرائيل أنها ستستمر في فرض انتهاكات وقف إطلاق النار، حتى على حساب تجدد إطلاق النار.

وتشير التقديرات إلى أنه إذا ظهر في إسرائيل أنه بعد 60 يوما لم يتم استيفاء شروط المغادرة، فمن المحتمل أن تبقى إسرائيل في لبنان بعد هذا الإطار الزمني، بحسب القناة.

وتقول مصادر في إسرائيل إنه حتى يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار يتم تنفيذه بشكل صحيح، فإن الجيش الإسرائيلي لن يغادر.

الانسحاب من مناطق

والخميس الماضي، قال بيان صادر عن الجيش اللبناني إن قوات إسرائيلية انسحبت من عدد من المناطق التي توغلت فيها، وذلك بعد اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية.

وأوضح البيان المنشور عبر منصة «إكس»: «انسحبت قوات إسرائيلية من القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير – الجنوب، وذلك بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار».

وأشار الجيش اللبناني إلى أنه يعمل على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها قوات الاحتلال لإغلاق إحدى الطرق.

وأكد البيان: «تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار».

ودعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم «يونيفيل»، الجيش الإسرائيلي إلى تسريع انسحابه من جنوب لبنان.

وبدأ الجيش الإسرائيلي أول انسحاب لقواته من بلدة الخيام في جنوب لبنان، بحسب ما أكدت الولايات المتحدة،
في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ووصفت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) العملية بأنها «مرحلة أولى مهمة» في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي رعته واشنطن وباريس.

60 يوما

ودخل اتفاق الهدنة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد تصعيد استمر أكثر من شهرين، أدى إلى استشهاد نحو أربعة آلاف شخص وتدمير واسع في لبنان.

وعلى الرغم من الهدنة، جرى تسجيل العديد من الانتهاكات لوقف إطلاق النار.

وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية خلال 60 يوماً، مع تعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة انتشارها في المنطقة. كما يتضمن تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذ الاتفاق والتعامل مع أي خروقات يبلغ عنها أحد الأطراف.

ــــــــــــــــــ

مصر اليوم| البث المباشر لقناة مصر اليوم

 

hjihl l,h'k Hldv;d fhgsud g]ul p.f hggi hggfkhkd – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة