أخبار فلسطين اليوم

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم بواسطة إدارتي – قناة مصر اليوم

0:00

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اعتمد على إطار العمل الذي طرحه في السابق، بينما قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه لولا نجاحه في الانتخابات ما كان للاتفاق أن يتم.

وفي إعلانه عن وقف إطلاق النار، أشار بايدن إلى أن الاتفاق النهائي يعكس إلى حد كبير إطار الاقتراح الذي طرحه في مايو/ أيار الماضي.

وذكرت رويترز أن بايدن ابتسم عندما سأله أحد المراسلين عمن ينسب له الفضل في إعلان الاتفاق قائلا: «هل هذه مزحة؟».

وقال بايدن في خطاب الوداع الذي ألقاه مساء الأربعاء من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: «طور فريقي هذه الخطة وتفاوض عليها، وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة، لهذا السبب طلبت من فريقي إبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل».

وسارع ترمب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإعلان عن أنه هو صاحب الفضل في الانفراجة التي جاءت بعد أشهر من المفاوضات.

وكان ترمب قد حذر مرارا من «جحيم» إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه المقرر يوم الإثنين المقبل.

وقال ترمب: «هذا الاتفاق الملحمي لوقف إطلاق النار ما كان ليتم لولا انتصارنا التاريخي في نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ أشار ذلك للعالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا».

وأرسل ترمب مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمشاركة في المحادثات في الدوحة، حيث ظل هناك خلال آخر 96 ساعة من المفاوضات التي أفضت إلى إعلان الاتفاق.

وفي إفادة للصحفيين، أشاد مسؤول كبير في إدارة بايدن بمبعوث ترمب لمساعدته في التوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أنه عمل جنبا إلى جنب مع مبعوث بايدن، بريت ماكغورك، الذي كان في الدوحة منذ الخامس من يناير/ كانون الثاني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين، إن بايدن أراد مشاركة فريق ترمب لأن الرئيس المنتخب هو من سيتولى مهمة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال بايدن: «خلال الأيام القليلة الماضية، كنا نتحدث كفريق واحد».

ولم يقدم بايدن تفاصيل خارج الخطوط العريضة المعروفة للاتفاق، لكنه أشار إلى أنه يعتقد أنه قد يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقف إطلاق النار في غزة

وتم الإعلان، أمس الأربعاء، عن نجاح جهود الوساطة في التوصل لصفقة لوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المقرر أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.

وقالت الدول الثلاث، في بيان: «يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان 3 مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًّا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج».

وأضاف البيان أن «المرحلة الأولى تتضمن تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب».

ضمان تنفيذ الاتفاق

وتابع البيان أنه «في هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث».

واختتمت الدول الثلاث بيانها بالقول: «سوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق، وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق».

hjthr ,rt Y'ghr hgkhv td y.m jl f,hs'm Y]hvjd – rkhm lwv hgd,l
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عني