ابن عمي كان معايا في الأوضة ..قصة مقتل ربة منزل على يد زوجة ابنها وعشيقها بالسلام | أغرب القضايا
داخل مساكن منطقة المحمودية القديمة بمدينة السلام، وقعت جريمة قتل بشعة تجردت فيها صاحبة الـ 17 عامًا وابن عمها من مشاعر الإنسانية، حينما أقبلا على قتل حماة الفتاة وإلقائها من أعلى المنزل.
ابن عمي كان معايا في الأوضة ..قصة مقتل ربة منزل على يد زوجة ابنها وعشيقها بالسلام
المتهمة تدعى “أمل. أ” 17 سنة، قبل سنوات من زواجها كانت مرتبطة بعلاقة عاطفية بأحد أقاربها “ابن عمها” حتى أنها كانت ترغب في الزواج منه لكن عدم جاهزيته حالت دون تقدمه لخطبتها.
الفتاة التي كانت تقيم رفقة أسرتها في محافظة الفيوم، تقدم شاب لخطبتها لكنها رفضت “هستنى ابن عمي” لكن أسرتها وافقة على الشاب وتم تحديد موعد حفل الزفاف وانتقلت الفتاة إلى مدينة بالسلام بالقاهرة لبدء حياة زوجية لا ترغب فيها.
لم تستيطع الفتاة أن تعيش بدون ابن عمها، فواصلت الاتصال معه وكانت تتبادل الحديث معه، وفي صباح يوم الجريمة غادر الزوج إلى عمله الساعة السادسة صباحاً، وكانت والدته تتوجه إلى العمل في المستشفى كعاملة نظافة منذ الساعات الأولى من فجر كل يوم.
الفتاة أجرت اتصالاً بابن عمها -الذي كان على مقربة منها- وطلبت منه الحضور إلى المنزل، بعد خروج حماتها إلى العمل، لم ينتظر الشاب كثيرًا وتواصل مع عشيقته وذهب إليها لقضاء بعض الوقت برفقتها داخل شقتها.
مر الوقت سريعاً بين الفتاة وعشيقها داخل غرفة النوم حتى فوجئت الزوجة بحماتها تقف وقد شاهدتها بصحبة ابن عمها، “سبّتني وحاولت الصراخ فكتم ابن عمي أنفاسها ولم يتركها إلا جثة هامدة” بعدها جلست الزوجة وعشيقها بجوار الجثة لمدة ساعة تقريباً، من أجل الوصول إلى طريقة للتخلص من الجثة.
بعدها قررت الفتاة وعشيقها حملها وإلقائها في منور العقار بحجة أنها سقطت فيه ولقيت مصرعها جراء السقوط داخل المنور.
لم يمر وقت طويل حتى عثرت أسرة الحضية عليها داخل المنور، وهي ملقاة على وجهها. تم حمل السيدة لإحدى المستشفيات في محاولة لإنقاذ حياتها، لكنها كانت قد لفظت أنفاسها.
انتقل فريق من ضباط المباحث والنيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وتبين من المعاينة أن الجثة مصابة بكدمات وجروح إثر سقوطها. وانتهت التحريات إلى وجود شبهة جنائية بالواقعة، وأن وراء الحادث زوجة ابن الضحية.
تم القبض على المتهمة ومواجهتها باتهامات قتل حماتها؛ فروت تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة “لم أقتلها.. حملتها بمساعدة ابن عمي الذي قتلها وألقينا بها في منور العقار لإخفاء الجريمة ونجل عمي هو من ارتكب الجريمة”.
بعدها قررت النيابة العامة حبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات، لما نسب إليهما من اتهامات تتعلق بالقتل العمد.