إطلاق سراح المحتجزين أو اندلاع جحيم في الشرق الأوسط – قناة مصر اليوم
مجددا، هدَّد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، باندلاع جحيم في الشرق الأوسط، ما لم يتم الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة قبل تسلمه السلطة هذا الشهر.
وقال ترمب: «أقول مرة أخرى، الشرق الأوسط سيشهد أحداثا كبيرة إذا لم تطلق حماس سراح المحتجزين».
ورفض الرئيس الأميركي المنتخب استبعاد القيام بتحرك عسكري بشأن قناة بنما وغرينلاند اللتين يرى بأن على الولايات المتحدة السيطرة عليهما.
وقال للصحفيين: «يمكنني أن أقول ذلك: نحتاج إليهما من أجل الأمن الاقتصادي.. لن أعلن التزامي بذلك (أي عدم القيام بتحرك عسكري). قد تضطر للقيام بأمر ما».
وتعهد ترمب باستخدام “القوة الاقتصادية” ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.
وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».
وأضاف: «اندماج كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع.. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي».
ومن جهته، قال مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالمحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بحلول موعد تنصيب ترمب في 20 يناير/ كانون الثاني.
على جانب آخر، أعلن ترمب عن استثمار جديد يبلغ 20 مليار دولار لإقامة مراكز بيانات في أنحاء الولايات المتحدة.
وقال ترمب، خلال مؤتمر صحفي بولاية فلوريدا، إن المستثمر هو الملياردير الإماراتي حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك العقارية.
وقدم ترمب سجواني باعتباره «أحد أكثر قادة الأعمال احتراما في الشرق الأوسط، بل والعالم».
وعلى مدى العام الماضي تسابقت شركات تكنولوجيا كبيرة لإنشاء مراكز بيانات ضرورية لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT لشركة OpenAI وبرنامج Gemini لشركة Google، وهي تطبيقات تحتاج إلى قدرات حوسبة هائلة.
وقالت شركة مايكروسوفت، الأسبوع الماضي، إنها ستنفق نحو 80 مليار دولار في السنة المالية الحالية لزيادة قدراتها في الذكاء الاصطناعي.
وإجمالا، تشير تقديرات شركة ماكنزي إلى أن الإنفاق العالمي على شراء وتركيب الأنظمة الميكانيكية والكهربائية لمراكز البيانات سيتخطى على الأرجح 250 مليار دولار بحلول عام 2030.