إطلاق اسم السائق خالد شوقى على شارع بمدينة العاشر من رمضان
أصدر المهندس علاء عبد الله مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا رسميًا بإطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لتضحيته البطولية خلال حادث مروع أظهر فيه أسمى صور الشجاعة والإخلاص في أداء الواجب.
جاء القرار في إطار توجه الدولة ومؤسساتها لتعزيز ثقافة العرفان بالجميل، وتخليد أسماء من قدموا أرواحهم فداءً للآخرين في المواقف الحرجة، حيث جسد السائق الراحل بطولة استثنائية حين واجه حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين بمنطقة العاشر من رمضان، وتحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن محطة الوقود والمناطق السكنية، مما أنقذ حياة العشرات ومنع كارثة إنسانية محققة.
وأعرب المهندس علاء عبد الله مصطفى عن بالغ احترامه لهذا الفعل البطولي، مؤكدًا أن قرار تسمية الشارع باسم البطل خالد شوقي يأتي بمثابة رسالة مجتمعية واضحة بأن الإخلاص في العمل والتضحية من أجل سلامة الآخرين لا تمر دون تقدير.
وأضاف أن مدينة العاشر من رمضان لن تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل قصصهم مصدر إلهام للأجيال المقبلة، وتجسيدًا لروح العطاء الوطني النبيل.
وزارة البترول تنعى البطل خالد شوقى وتحيي بطولته
وفي سياق متصل، نعت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين في القطاع، ببالغ الحزن والأسى، وفاة السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي وافته المنية متأثرًا بإصابته جراء الحادث.
وأشادت الوزارة في بيان رسمي بشجاعته النادرة وإيثاره الكبير، إذ خاطر بحياته من أجل إنقاذ الآخرين، مؤكدة أن ما قام به يمثل إحدى أنصع صفحات الشرف في تاريخ قطاع البترول المصري.
وذكر بيان الوزارة أن خالد شوقي أظهر تفانيًا استثنائيًا حين قرر أن يواجه الخطر دون تردد، محاولًا إبعاد المركبة المشتعلة عن موقع الخطر، الأمر الذي ساهم في احتواء الحريق ومنع انتشاره إلى محطة البنزين المجاورة، ما أنقذ أرواحًا كثيرة وأحال دون وقوع كارثة أكبر.
