إصابة 4 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار بالضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ قوات لواء كفير التابعة للفرقة 162 أنهت مهمتها في مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا بشمال قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر من القتال.
وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، اليوم الثلاثاء، أن «قوات لواء كفير تمكنت من القضاء على العديد من المقاتلين في الغارات الجوية والمعارك المباشرة، بعضهم شارك في مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما دمّرت عددًا من الأنفاق والبنية التحتية التابعة لحركة حماس».
عمليات لواء كفير في غزة
وذكر بيان الجيش أن عمليات اللواء تركزت في عدة مناطق كانت تُشكّل تهديدًا لأنشطة قوات الاحتلال وللمستوطنات المحيطة، مشيرًا إلى أن قوات لواء كفير شاركت في عمليات بقطاع غزة، وجنوب لبنان، ونفّذت مهامًا في الضفة الغربية.
وكانت قوات اللواء التابعة لجيش الاحتلال دخلت عدة مناطق في شمال قطاع غزة قبل 3 أشهر، كما دخلت بيت لاهيا قبل شهرين، لتعلن اليوم عن انتهاء هذه المهمة.
من جهته، أفاد مراسل مصر اليوم، بارتقاء 12 شهيدا في حصيلة للاستهدافات الإسرائيلية بمدينة غزة منذ فجر اليوم.
ووفقًا لمراسلنا، فإن جيش الاحتلال استهدف تجمعًا لمواطنين في منطقة الشعف بحي التفاح شرق مدينة غزة ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وسقوط عدد من الجرحى.
ويكثف جيش الاحتلال هجماته منذ صباح اليوم على مناطق شمال غزة، حيث جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للعديد من المناطق، وتحديدًا حي الزيتون وحي صبرا، بالإضافة إلى منطقة الصفطاوي والشيخ رضوان والشيخ ياسين.
وأفاد مراسلنا، بأن الاحتلال فتح نيرانه صوب تجمعات لمواطنين في شمال القطاع، وألقى قنابل عليهم تحديدًا في منطقة الشيخ رضوان، بالإضافة إلى تحليق لطائرات مسيرة.
وقال المراسل إن منطقة بيت حنون تشهد منذ أيام عملية عسكرية إسرائيلية، حيث شهدت العديد من الاشتباكات بين جيش الاحتلال وعدد من المواطنين.
كارثة حقيقية
واليوم، جددت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تحذيرها من «كارثة حقيقية» تعصف بالمرافق الصحية المتبقية في غزة، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية والمدنيين منذ 15 شهرًا.
وقالت الوزارة في بيان «تحذر وزارة الصحة مجددًا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة».
وأكد البيان أنه «لا يوجد مخزون وقود لدى المستشفيات بسبب السياسة التقطيرية التي يتبعها الاحتلال في إدخال الوقود منذ بداية الحرب على غزة». وتغلق إسرائيل المعابر لمنع دخول أي مساعدات للقطاع مع تجريدها من المكونات الحيوية خاصة الوقود.
سرقة قوافل المساعدات
وأضافت صحة غزة أن «الاحتلال يجبر قوافل المساعدات بما فيها سيارات الوقود بسلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته»، مشيرة إلى أنه جرى سرقة آخر شحنة من الوقود أمس كانت في طريقها إلى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية.
وكررت الوزارة مناشدتها لجميع المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بـ«ضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة».
وفي الفترة الأخيرة، يشن الاحتلال حملة عسكرية شرسة على القطاع الطبي والصحي في غزة وخاصة في شمال غزة بهدف تدمير كل المستشفيات للقضاء على أي مظهر للحياة وإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وبعد 459 يومًا من العدوان الإسرائيلي، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 45885 شهيدًا بالإضافة إلى 109196 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، في تقريرها المحدث.
