إسرائيل تعلن عن خططها للتوسع وضم الضفة الغربية
13/1/2025–|آخر تحديث: 13/1/202506:19 PM (توقيت مكة)
حذرت السلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، من أخطار الإبادة والتهجير في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، أدانت فيه التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، سواء بالدعوة لتكريس الاحتلال أو توسيع المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها.
وأوضحت أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم.
وتابعت أن “نتنياهو يستخدم دوامة العنف أداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها”.
وحذرت المجتمع الدولي من أخطار التصعيد الإسرائيلي، ومحاولة نقل ساحة الصراع الرئيسية من غزة إلى الضفة.
التوسع في الاستيطان
وتأتي التصريحات الإسرائيلية بشأن ضم الضفة بالتوازي مع إعلان حكومة الاحتلال اعتزامها التصديق على بناء 2749 وحدة استيطانية بالضفة الغربية.
وذكرت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المتخصصة برصد الاستيطان أنه من المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للتخطيط، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، اجتماعًا، الأربعاء، للتصديق على بناء 372 وحدة سكنية في مستوطنة “بيتار عيليت” جنوب مدينة القدس .
وأضافت أن هذا الاجتماع هو جزء من اتجاه جديد لعقد جلسات أسبوعية للترويج لخطط بناء المستوطنات، في حين لا تُجري أي مناقشات مماثلة للموافقة على البناء الفلسطيني في المنطقة (ج) التي تصل مساحتها إلى نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
أرقام قياسية للاستيطان
وأشارت حركة “السلام الآن” إلى أنه منذ تولي حكومة نتنياهو الحالية نهاية عام 2022، تم المضي في إنشاء أعداد قياسية من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية. وفي عام 2023، وافق المجلس الأعلى للتخطيط على 12349 وحدة سكنية. وفي عام 2024، تمت الموافقة على 9884 وحدة سكنية.
وتقدّر حركة “السلام الآن” أن هناك أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وكانت اتفاقية أوسلو، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قد صنفت أراضي الضفة إلى 3 مناطق: (أ) تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.