أخبار فلسطين اليوم

إسرائيل تعلن تسلمها أسماء المحتجزات الثلاث المقرر الإفراج عنهن اليوم – قناة مصر اليوم

0:00

أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، أنها تسلمت أسماء المحتجزات الثلاث المقرر الإفراج عنه في إطار الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار الذي تأخر دخوله حيز التنفيذ بعدما كان من المقرر أن يبدأ عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان إن تل أبيب «تسلمت أسماء المحتجزات المقرر إطلاق سراحهن اليوم ضمن الاتفاق. وتقوم الأجهزة الأمنية حالياً بدراسة التفاصيل».

وأوضح أن منسق جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد (احتياط) غال هيرش، أبلغ عائلات المحتجزات من خلال ممثلي الجيش.

المحتجزات الثلاث

جاء ذلك فيما أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الأحد، أن الحركة قررت الإفراج عن 3 محتجزات للاحتلال الإسرائيلي في إطار الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار الذي تأخر دخوله حيز التنفيذ بعدما كان من المقرر أن يبدأ عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وقال أبو عبيدة  «في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: رومي جونين (24 عاماً)، إميلي دماري (28 عاماً)، ودورون شطنبر خير (31 عاماً)». كما أعلنت حماس أنها سلكت بالفعل للوسطاء  أسماء المحتجزات الثلاثة اللاتي سيتم الإفراج عنهن.

في غضون ذلك، وكانت وسائل وسائل إعلام عبرية قد أفادت في وفت سابق بأن إسرائيل تسلمت بالفعل أسماء المحتجزات الثلاثة المقرر الإفراج عنهم اليوم الأحد، وذلك نقلا ًعن أحد المصادر المطلعة على التفاصيل.

وقد نقلت وكالة «فرانس برس» في وقت سابق، اليوم، عن قيادي في حركة حماس، قوله إن سيتم تسليم قائمة تضم أسماء المحتجزين «في أي لحظة»، وذلك بعد تأخر دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي كان من المقرر أن يبدأ صباح اليوم.

وقال القيادي وهو عضو مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة لفرانس برس «نؤكد أنه في أي لحظة سيتم تسليم الأسماء الثلاثة ربما هم من المجندات أو مدنيات» موضحا أن «تعقيدات الوضع الميداني واستمرار القصف الإسرائيلي أدى لتأخير تسليم الأسماء، لكن الاتصالات مستمرة على مدار اللحظة مع الوسطاء القطريين والمصريين لضمان تنفيذ الاتفاق».

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق من صباح الأحد، تأخر تسليم أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى بموجب الاتفاق.

أسباب ميدانية

وقالت حماس، في بيان، إن الحركة «تؤكد التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية».

وفي المقابل، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن «وقف إطلاق النار في غزة لن يبدأ في الموعد المقرر ما لم تقدم حماس قائمة بأسماء المحتجزات الثلاث» اللاتي من المفترض الإفراج عنهن اليوم في إطار صفقة التبادل.

وذكر المكتب: «أصدر رئيس الوزراء تعليمات للجيش بأن وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يبدأ سريانه في 08:30 صباحا لن يبدأ حتى تتسلم إسرائيل قائمة المحتجزين الذين سيطلق سراحهم والتي تعهدت حماس بتقديمها».

تأخير سريان الهدنة

وكان من المفترض أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، (06:30 بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أميركية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، تبدأ الأولى صباح اليوم الأحد، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.

بنود الاتفاق

وينص الاتفاق في مرحلته الأولى التي تمتد ستة أسابيع على الإفراج عن 33 محتجزًا في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 737 أسيرًا فلسطينيًا، وفق ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.

من جهتها، أعلنت مصر، التي تؤدي دور الوساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينيًا معتقلًا لديها، مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الهدنة.

وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضًا انسحابًا إسرائيليًا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس أنه «تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميًا» إلى داخل غزة، بينها «50 شاحنة للوقود».

وخلال المرحلة الأولى، سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع «حد نهائي للحرب»، بحسب ما قال رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية المحتجزين، حسبما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات المحتجزين الذين قتلهم الاحتلال في غاراته على القطاع خلال احتجازهم.

Ysvhzdg jugk jsglih Hslhx hglpj[.hj hgeghe hglrvv hgYtvh[ ukik hgd,l – rkhm lwv hgd,l
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اجعلنا هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلين