إسرائيل تشن غارات مكثفة على وسط قطاع غزة.. وسموتريتش يهدد بعدم الانسحاب
دمّر الطيران الحربي الإسرائيلي منازل وأوقع شهداء وإصابات وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد تخلله قصف مدفعي واستهدافات عنيفة بمناطق متفرقة، أبرزها غرب دير البلح والنصيرات والبريج.
وأفاد مراسلنا بسقوط شهيدين وعدد من الإصابات، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلا غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت إسرائيل غارة جديدة استهدفت المناطق الغربية بالمدينة.
استهدافات عنيفة
وقال مراسل مصر اليوم، إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في منطقة أرض أبو غولة غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وأشار إلى الاستهدافات العنيفة التي شهدتها المحافظة الوسطى، وتواصل القصف المدفعي شرق مخيمي البريج والنصيرات.
وأفاد بأن الطيران الحربي دمّر منزلاً قرب ملعب أبو شمالة البلدي شمال شرق البريج وسط القطاع.
وأكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتعمد عدم وصول الوقود للمستشفيات إلا بكميات محدودة جدا لا تكفي لساعات.
وأضافت في البيان أن الاحتلال يتعمد مفاقمة الوضع الصحي في القطاع، وإبقاء وضع المستشفيات في حالة أزمة دائمة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود في معارك في شمال قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ أكثر من 15 شهرا.
ضغط إسرائيلي
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال فيها إن الضغط العسكري في غزة سيكون أقوى بعد تسلّم ترمب منصبه.
وأشار إلى أن إسرائيل ستبقى طويلاً في قطاع غزة.
في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل تتعلق باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
ووفقًا للوثيقة المسربة التي نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» فإن الاتفاق يتضمن 3 مراحل كل منها يمتد لفترة 42 يومًا وتشمل على امتدادها عملية تبادل للمحتجزين والأسرى من الجانبين ووقف مؤقت للعمليات العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس، قد يتحول إلى هدوء مستدام مع إنهاء كافة الأنشطة العدائية وفتح المعابر ودخول المساعدات والبضائع والسماح بعودة النازحين إلى مناطق محددة بالقطاع.
كما حددت الوثيقة كيف ستنسحب إسرائيل من وسط قطاع غزة، وبشكل رئيسي من «ممر نتساريم»، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بشكل كامل والتي شيدها جيش الاحتلال خلال الحرب.