منوعات

أوهمها أنه “لورد”.. امرأة تكتشف أن خطيبها الأرستقراطى محتال قبل زفافهما

اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

0:00


اكتشفت شابة إنجليزية كانت تعتقد أنها ستتزوج من “لورد” أنه محتال رومانسى أثقل كاهلها بالفعل بعشرات الآلاف من الدولارات، حيث كانت ميجان كلارك البالغة من العمر 27 عاما تعمل مديرة فى إحدى الحانات فى جزيرة وايت عندما دخل اللورد بيرتى أندروود حياتها لأول مرة، إذ كان ساحرا ولطيفا ومدروسا وأوضح تماما أنه مهتم بها، ادعى أنه من نسل جون ت. أندروود، الذى كان يمتلك الشركة التى باعت آلة كاتبة أندروود فى أوائل القرن العشرين، وكان يبدو ويتصرف بالتأكيد مثل الأرستقراطيين المعاصرين.


علاقة حب


كان يرسل لها الزهور فى العمل، ويشترى لها هدايا باهظة الثمن من هارودز، ويقود سيارته بنتلى إلى لندن لمواعيد رومانسية، كان اللورد بيرتى أندروود حلما، لذا عندما طلب منها الانتقال إلى فيلته المطلة على البحر المكونة من 3 طوابق، لم يهم أنهما كانا على علاقة لمدة شهر واحد فقط، وبعد 5 أشهر من ذلك، طلب يدها للزواج وقبلت، بحسب oddity central.


بدافع الحب لخطيبها، تركت ميجان وظيفتها فى البار حيث التقيا، لأنه لم يكن يحب أن تكون محاطة بالعديد من الرجال الآخرين، وادعى أنه صانع ساعات ناجح وانضمت إلى عمله، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الشابة تلاحظ أشياء غريبة.


بعد حوالى 18 شهرا من علاقتهما الرومانسية العاصفة، بدأت الرسائل الموجهة إلى أشخاص آخرين تصل إلى منزلهما، لكن اللورد أندروود أكد لها أن البريد يجب أن يكون مخصصا للمستأجرين السابقين، ولكن بعد ذلك دخلت مكتبه ذات يوم ووجدت محفظة مليئة ببطاقات الائتمان بأسماء أشخاص آخرين، مع تزايد الشكوك، قررت أن تبحث فى جوجل عن بعض تلك الأسماء، وصدمت عندما اكتشفت أنها كلها أسماء مستعارة لروبرت ماديجسكى، المحتال المدان الذى يشبه تماما اللورد بيرتى أندروود.


فجأة، أصبح طلبه بعدم نشر صور له على وسائل التواصل الاجتماعى أكثر منطقية، وكان هناك الكثير من الأشخاص يبحثون عنه، حيث كان كل شيء عن اللورد بيرتى أندروود مختلقا، فهو لم يكن من نسل مخترع مبدع، ولم يكن له أى علاقة بصناعة الساعات، وكان السيارة والمنزل الذى يملكهما مستأجرين لخلق وهم الثروة، والأسوأ من ذلك أنه كان قد جعلها بالفعل مدينا 40 ألف دولار من خلال الحصول على بطاقات ائتمان باسمها، حتى خاتم الخطوبة الماسى الذى حاولت بيعه لتغطية الدين تبين أنه مزيف.


عندما واجهت ميغان زوجها المستقبلى قبل أسبوعين فقط من زفافهما، ابتعد عنها، تاركا إياها محطمة القلب ولا خيار لها سوى إلغاء الزفاف وإيجاد طريقة لسداد الدين.


قالت ميجان: “أنا شخص أثق فى الناس حتى يمنحنى الناس سببا لعدم القيام بذلك، وكان جيدا فى ما فعله.. لم يخطئ أبدا.. كان يختلق أكاذيب صغيرة غير ذات صلة لدعم الأكاذيب الكبيرة.. على سبيل المثال، أخبرنى كيف وجد ألواح الأرضية الخاصة بنا فى استوديو فى لندن وقام بتثبيتها أثناء تجديد المنزل.. لم يكن يمتلك المنزل حتى، بل كان مستأجرا.. وقال إن جده الأكبر اخترع آلة كاتبة أندروود، وكان لديه صور للجهاز معروضة على الجدران… لقد كان ماهرا في كذبته”.


بعد اكتشافها لأمر روبرت ماديجسكى، نشرت ميغان قصتها على وسائل التواصل الاجتماعى وسرعان ما اتصل بها العديد من الأشخاص الآخرين الذين تعرضوا للاحتيال من قبله، لكن ما فاجأها أكثر هو أنه بدا وكأنه لا يمتلك أسلوب عمل واضحا، قالت: “لا يوجد نمط على الإطلاق فى النوع أو الجنس أو العمر، مما يجعلنى أعتقد أنه لم تكن هناك مشاعر حقيقية على الإطلاق”.


تم القبض على ماديجسكى لاحقا بتهم غير ذات صلة لكنه تمكن من الهروب من السجن فى منتصف عقوبته البالغة 5 سنوات، وبعد سنوات من علاقتهما لا تزال تشعر بالخوف من أنها قد تلتقى به يوما ما.

زر الذهاب إلى الأعلى