أول تصريحات لرئيس جهاز الاستخبارات السورية الجديد
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية أنس خطاب، يوم السبت، إنه سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كل الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها.
وأضاف خطاب، في تصريحات أوردتها القيادة السورية الجديدة عبر قناتها على تلغرام، أن الأفرع الأمنية “تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط به، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان”.
وذكر رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية أن “الشعب عانى بمختلف أطيافه وفئاته الكثير من ظلم النظام السابق وتسلطه، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادا، وأذاقت الشعب المآسي والجراح”.
وأكد أن “الثورة السورية انتصرت بفضل الله وحده، وبعد 13 عاما من التضحية والعطاء، بعد أن قدَّم أبناؤها أنموذجا في البذل والصبر والثبات”.
ووجَّه خطاب، في أول تصريحات له بعد توليه منصبه، “تحية إجلال وإكبار لأولئك الأبطال الميامين الذين قضوا شهداء، بعد أن بذلوا أرواحهم رخيصة لنعيش بعدهم هذه الأيام المباركة التي يمتزج فيها فرح الانتصار مع ألم الفراق، لنرث بعدهم هذه المسؤولية العظيمة”.
وتعهد خطاب بألا يدخر جهاز الاستخبارات السورية “جهدا في سبيل حفظ أمنهم ورعاية حقوقهم على أكمل وجه، وأننا سنقف في وجه العابثين والمجرمين الذين يحاولون النيل منه”، مؤكدا أن الجهاز سيكون “بجانب باقي المؤسسات والوزارات يدا واحدة للبدء بمسيرة البناء والتطوير”.
وأعلنت القيادة الجديدة لسوريا تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة، الخميس الماضي.