أفضل 3 أوقات لتلاوة القرآن الكريم.. لا تفوت فضلها وثوابها – أخبار مصر
قراءة القرآن الكريم واحدة من العبادات التي يجتهد قطاع كبير من المسلمين في الحفاظ والمواظبة عليها، وذلك لما لها من فضل كبير وعظيم، وكسائر العبادات من المستحب القيام بها، خاصة إذا كانت من النوافل وليست الفروض، إلاّ أنّ هناك أوقات فضيلة للقيام بها، ولذلك يظل السؤال هو ما أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريم؟
أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريم
وحول أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريم، قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنَّ هناك بعض الأوقات التي يستحب فيها التقرب من الله عز وجل بالعبادات، ومنها الآتي:
– الثلث الأخير من الليل وذلك وفق الحديث النبوي الشريف: فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».
– الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، لأن في هذا الوقت تتنزل الرحمات.
– بعد صلاة الصبح، للحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا».
فوائد قراءة القرآن الكريم
– تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
– يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.
– يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
– يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
– يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
– يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.