المنوعات

أعمل أي حاجة عشان الترند.. «ريستارت» يثير أزمة بين طارق الشناوي وسارة وفيق

رغم النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه فيلم “ريستارت” للنجم تامر حسني، والذي تصدر شباك التذاكر في العديد من الدول العربية وحقق إيرادات مرتفعة تجاوزت حاجز الـ50 مليون جنيه في أول أيام عيد الأضحى.

لكن الفيلم لم يخلُ من الجدل، بل كان سببًا في أزمة حادة اندلعت مؤخرًا بين الناقد الفني المعروف طارق الشناوي ومخرجة العمل سارة وفيق، وذلك على خلفية تصريحات متبادلة بين الطرفين حملت انتقادات حادة وردود فعل نارية.

تعود جذور الأزمة إلى تعليق أدلى به طارق الشناوي خلال تقييمه للفيلم، حيث أشار إلى أن العمل يفتقر – بحسب تعبيره – إلى “الرؤية الإخراجية”، ملمحًا إلى أن بصمة المخرجة كانت غائبة، وقال في تصريحاته:

“من الناحية النظرية، تامر حسني ابتعد عن التأليف والإخراج، لكنه عمليًا موجود في كل تفاصيل الفيلم. لم أشعر بوجود رؤية إخراجية حقيقية، كما أن سارة وفيق لم تضف شيئًا يذكر كمخرجة. لو تم وضع اسم تامر كمخرج بدلًا منها، لن يشعر المشاهد بأي فرق”.

كما انتقد أداء بعض الممثلين داخل الفيلم، معتبرًا أن الكوميديا جاءت في بعض المواضع مفتعلة ومبالغًا فيها، مع عدم وجود ضبط درامي لأداء الشخصيات الكوميدية، وهو ما اعتبره خللًا في التوجيه الإخراجي.

الرد لم يتأخر، وجاء سريعًا وحادًا من المخرجة سارة وفيق عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”، حيث أبدت استياءها مما وصفته بـ”الإهانة المقنعة تحت عباءة النقد”، وأشارت إلى أن الشناوي لم يناقش الفيلم أو عناصره الفنية بقدر ما توجه إلى مهاجمة صناع العمل بشكل شخصي.

وكتبت سارة في منشورها: “أستاذ طارق، هناك فرق كبير بين النقد المهني وبين الهجوم الشخصي. حديثك عن عدم وجود موضوع في الفيلم أضحكني، لأن الفيلم يتناول قضية العصر، ويتناول الضغوط التي يتعرض لها الشباب في ظل عالم السوشيال ميديا والتريندات المزيفة”.

وأضافت: “كلامك فكرني بمشهد من الفيلم للفنان محمد ثروت وهو بيقول: (أنا أعمل أي حاجة علشان أبقى تريند)… حضرتك بتنتقد لمجرد الانتقاد وعايز تبقى تريند من غير ما تشوف الفيلم، لا ناقشت إيجابيات ولا سلبيات العمل، واخترت الطريق الأسهل: مهاجمة صناع الفيلم”.

سارة وفيق لم تكتفِ بالرد العام، بل وجهت نقدًا مباشرًا لمهنية الشناوي كناقد فني، مشيرة إلى أن أغنية “المقص” التي أثارت إعجابه بالفعل ضمن مشاهد الفيلم، على عكس ما قاله، ما يشير – بحسب وصفها – إلى أنه ربما لم يشاهد الفيلم أصلًا أو لم يركز في تفاصيله.

وقالت في منشورها: “حضرتك بتتكلم عن أدوات المخرج، لكنك لم تستخدم أدواتك كناقد فني. لم تقدم لنا تحليلًا نستفيد منه، بل اكتفيت بجمل ساخرة لا تضيف شيئًا سوى الإثارة على حساب المهنية. الفيلم قصته أهم ما فيه، وأرقام الإيرادات خير دليل على تفاعل الجمهور معه”.

واختتمت المخرجة ردها بلهجة حادة، مؤكدة أن الفيلم يحقق نجاحًا حقيقيًّا مدفوعًا بجماهيرية ورضا واسع من الجمهور، سواء داخل مصر أو خارجها: “الأرقام دي مش مجاملة ولا ولاد أختي.. ده جمهور حقيقي، قال كلمته قبل أي ناقد. وعلى فكرة.. أنا كمان بعرف أعمل تريند، بس بعمله بحق، وهنطلع تريند أنا وحضرتك سوا، بس الفرق إن أنا على حق”.

تفاعل الجمهور بشكل واسع مع هذه الأزمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لوجهة نظر طارق الشناوي وحقه في النقد الفني، وبين من رأى أن تعليقاته حملت نوعًا من التجاوز الشخصي، خاصة وأن الفيلم لا يزال في بدايات عرضه وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا.

البعض دافع عن سارة وفيق معتبرين أنها قدمت عملاً يستحق التقدير، بينما أشار آخرون إلى أهمية تقبل النقد من دون ردود انفعالية.

إقرأ أيضاً:

مجدي الهواري يفتح النار على صفقة زيزو: الأهلي أكبر من كل ده

ملك أحمد زاهر تتعرض لأزمة صحية مفاجئة: حياتي مش وردي وتعبانة بقالي أيام

Hulg Hd ph[m uahk hgjvk]>> «vdsjhvj» dedv H.lm fdk 'hvr hgakh,d ,shvm ,tdr
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت