أعلن عزمه التواصل مع “الرجل الذكي”.. ترامب مستعد للاجتماع مع بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقرب وقت ممكن ووقف الحرب مع أوكرانيا، كما أعلن عن رغبته في التواصل مجددا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأشار في حديث، مساء أمس الخميس، إلى أنه يريد أيضا العمل على خفض عدد الأسلحة النووية، وقال إنه يعتقد أن روسيا والصين ربما تدعمان خفض قدراتهما من الأسلحة.
وقف الحرب في أوكرانيا
وفي الفترة التي سبقت فوزه في الانتخابات في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن ترامب مرارا أنه سيتوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا في أول يوم في منصبه، إن لم يكن قبل ذلك.
ويعترف مستشارو ترامب الآن، أن حسم الحرب سيستغرق شهورا، وقال ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض يوم الاثنين، في منتدى دافوس عبر اتصال مصور “أود حقا أن أتمكن من الاجتماع مع الرئيس بوتين قريبا لإنهاء هذه الحرب”.
وأضاف “هذا ليس من وجهة نظر الاقتصاد أو أي شيء آخر.. بل بسبب ملايين الأرواح التي تضيع.. إنها مذبحة.. ويتعين علينا حقا وقف هذه الحرب”.
وفي وقت لاحق من اليوم، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه مستعد للاجتماع مع بوتين في أقرب وقت ممكن لإنهاء ما وصفه بـ”الحرب السخيفة”.
وقال ترامب “مما سمعته، بوتين يرغب في مقابلتي.. أود الاجتماع على الفور.. كل يوم لا نجتمع فيه، يُقتل جنود في ساحة المعركة”.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني، أبلغه أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هدد ترامب بفرض “مستويات عالية” من العقوبات على روسيا والرسوم الجمركية على الواردات من هناك إذا لم تتوصل موسكو إلى تسوية.
التواصل مع “الرجل الذكي”
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي خلال مقابلة بثت مساء أمس الخميس، إنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كوّنا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “الرجل الذكي” الذي التقى به ترامب 3 مرات خلال فترة ولايته الأولى، لكن دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.
وردا على سؤال في قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية، أكد ترامب أن كيم “يحبه ويتوافق معه جيدا”، وعندما سئل ما إذا كان سيعاود الاتصال به؟ أجاب ترامب “نعم سأفعل”، مضيفا أن “كيم جونغ أون رجل ذكي”.
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق، وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير “سُموّك” في الرسائل التي تبادلها معه، لكن قمتهما الثانية عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات، وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
