أسرى محررون يوجهون رسائل لأهل غزة | أخبار طوفان الأقصى

وجه الأسرى الفلسطينيون المحررون في الدفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، التحية لقطاع غزة وشهدائه، مثمنين تضحياتهم الكبيرة التي كانت سببًا في الإفراج عنهم، مطالبين بضرورة الإفراج عن جميع الأسرى بسجون الاحتلال.

وقال الأسير المحرر شادي قرعان، الذي حُكم عليه بالسجن 25 عامًا بالسجون الإسرائيلية، قضى منها 17 عامًا، إن الأسرى حملوه رسالة للحديث عن معاناتهم داخل سجون الاحتلال، متمنيًا أن يلحقوا به قريبًا ويتم إطلاق سراحهم.

كما وجه الأسير المحرر حسن الدم، الذي كان محكومًا عليه بالسجن 26 عامًا قضى منها 21 عامًا، التحية لقطاع غزة، مؤكدا “سوف نظل مدينين لكل شهداء غزة وفلسطين”.

تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى

وتحدث الأسير إبراهيم ناجي، المحكوم عليه بالسجن 35 عامًا، قضى منها 21 عامًا، عن المعاناة التي يواجهها الأسرى بسجون الاحتلال، موضحًا أن الانتهاكات تصاعدت بحقهم منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووصف الأسير المحرر علي البرغوثي يوم الإفراج عنهم بأنه يوم من أيام الله، مضيفًا أن “غزة تقدم رسالة الحرية، رغم حصارها منذ سنوات، وسيُكسر الحصار على غزة وسيتحرر المسجد الأقصى يومًا ما”.

وتحدث الأسير المحرر محمد دحنوس عن شعوره بعد الإفراج عنه، قائلًا “أجمل لحظة لما شوفنا أهلنا، وأصعب لحظة لما عرفنا باللي صار في غزة”.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السبت عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 18 محكومًا بالسجن المؤبد، و54 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 111 أسيرًا من قطاع غزة اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في المقابل أطلقت فصائل المقاومة بغزة سراح 3 أسرى إسرائيليين، وذلك ضمن دفعة التبادل الرابعة، في إطار المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 47 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 111 ألف جريح، وآلاف المفقودين تحت ركام المباني المدمرة في القطاع.