أسرى محررون مبعدون إلى غزة: المقاومة حررتنا والسنوار أوفى بوعده (فيديو)

وصل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين المبعدين إلى قطاع غزة، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى المبرمة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وقال الأسير المحرر محمد قشوع (43 عامًا) ابن مخيم طولكرم بالضفة، إنه محكوم بستة مؤبدات، وقضى منها 20 عامًا بالسجون الإسرائيلية، متابعًا “تم إبعادي ولا أعرف إلى غزة أم إلى الخارج، وشرف لي أن أكون بين أبناء غزة الذين ضحوا بأعز ما يملكون من أجل حريتنا”.

وأضاف “الاحتلال مارس علينا كل شيء صعب وهمجي في السجن، وصبرنا وصمدنا وتحررنا غصب عنهم، وسنبقى أوفياء لهذا الدين والوطن والفئة القليلة التي صبرت من أجل كرامتهم وكرامة الأمة”.

“المقاومة كسرت أنف الاحتلال”

ووجّه الأسير المحرر عيسى الدرابيع (55 عامًا)، الذي قضى 30 عامًا في سجون الاحتلال، الشكر للمقاومة، قائلًا “الله منّ علينا بالفرج بفضل المقاومة التي كسرت أنف الاحتلال ولن ننسى دماء الشهداء وعلى رأسهم السنوار الذي وفّى بوعده منذ خروجه من السجن”.

وعن أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وصف الأسير المحرر بلال العديني، الذي قضى 23 عامًا في السجون، الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى بأنها “تشبه تلك التي كانت تُمارس في معسكرات الاعتقال النازية”.

بينما اعتبر الأسير المحرر عهد أبو خوصة، الذي قضى 24 عامًا في السجون، أن خروجه من السجون كان انتصارًا غاليًا، مضيفًا “أشكر الشعب والشهداء وأهاليهم وكنا نتمنى نفضل 100 سنة بالسجن ولا صار اللي صار بغزة”.

أعداد المحرَّرين

وتضم الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى 110 أسرى فلسطينيين، وقال مكتب إعلام الأسرى “المحررون اليوم هم 32 أسيرًا من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة و30 أسيرًا من الأطفال”.

وتم نقل 14 أسيرًا مقدسيا إلى القدس، و9 أسرى إلى قطاع غزة، كما سيتم إبعاد 20 أسيرًا محررًا من المحكومين بالمؤبد إلى خارج فلسطين عن طريق مصر.

ومقابل هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، في وقت سابق اليوم، 3 إسرائيليين كانوا محتجزين في القطاع، وهم الأسيرتان ‏أغام بيرغر وأربيل يهود، والأسير غادي موشي موزسس، فضلًا عن 5 أسرى تايلنديين.