أخر ساعتك 60 دقيقة.. بدء العمل بالتوقيت الشتوى غدًا | من الحياة
ينتهى العمل بالتوقيت الصيفى، اليوم الخميس، الموافق ٣١ أكتوبر، ويتم تأخير الساعة ٦٠ دقيقة عند وصولها الثانية عشرة بعد منتصف الليل، لتصبح الحادية عشرة مساءً، إيذانًا ببدء تطبيق التوقيت الشتوى فى مصر.
وأكدت وزارة التنمية المحلية متابعة تطبيق المواعيد الشتوية الجديدة لفتح وغلق المحلات، بجانب تشديد الرقابة لضمان تنفيذ القرار.
وطالبت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، المحافظين، بتنظيم جولات ميدانية للتأكد من تنفيذ القرار، مع عدم السماح لصاحب أى منشأة بمخالفة القرار، وتطبيق القانون بحزم وشدة فى حالة المخالفات، مشيرة إلى أن هناك تنسيقًا متكاملًا مع المحافظين فى هذا الصدد لضمان تطبيق المواعيد الشتوية الجديدة لفتح وغلق المحلات التجارية.
وأوضحت أن عمل المحلات يبدأ من ٧ صباحًا حتى ١٠ مساءً، وسيتم مدها ساعة يومى الخميس والجمعة والأعياد الرسمية، لتغلق فى ١١ مساءً، على أن تفتح المطاعم والكافيهات والبازارات ٥ صباحًا وتغلق الساعة ١٢ منتصف الليل.
وفى الإطار، أوضحت دراسة صادرة عن وزارة الكهرباء أن اعتماد التوقيت الشتوى خلال العام الجارى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ سيسهم بشكل كبير فى توفير قرابة ٢٥ مليون دولار من استهلاك الغاز الذى يتم استخدامه فى إنتاج الطاقة والكهرباء، فضلًا عن تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة ١٪، ما يعادل ١٥٠ مليون دولار كل عام.
فيما قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن العودة للعمل بالتوقيت الشتوى سببها أن هذا هو التوقيت الطبيعى الذى تعمل به الدول، وكل دولة تعمل به حسب موقعها والمسافة التى تبعد بينها وبين خط جرينتش. وأضاف: «عودتنا فى مصر للعمل بالتوقيت الشتوى تعنى أننا سوف نعود للتوقيت الطبيعى، وهو التوقيت الذى يزيد على جرينتش بساعتين، والعمل بالتوقيت الصيفى هدفه الأساسى هو استغلال ضوء النهار الذى يطول فى الصيف حتى يصل إلى ١٤ ساعة تقريبًا». وتابع «لو فرضنا أننا نعمل بتوقيتنا المحلى العادى صيفًا، فعندما نستيقظ فى السادسة صباحًا فى ذروة الصيف سنجد أن الشمس قد أشرقت بالفعل منذ أكثر من ساعة، وارتفعت كثيرًا فوق الأفق أيضًا، ولكى نبدأ يومنا مع شروق الشمس بقدر الإمكان علينا أن نقدم الساعة ٦٠ دقيقة لنستغل ضوء النهار، بالتالى سيكون وقت الغروب حينئذ فى الثامنة مساءً تقريبًا، وعليه سيؤجل الناس استخدامهم المصابيح الكهربائية، ويعمل ذلك بالطبع على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية حتى صباح اليوم التالى، ويبدأ التوقيت الصيفى فى أول مايو وينتهى فى آخر أكتوبر، ويستمر لمدة ٦ أشهر».
واستطرد: «عندما ينتهى الصيف ويبدأ حلول الشتاء، ينقلب الوضع تمامًا، حيث يقصر وقت النهار فيصبح ١٠ ساعات فقط، ويطول الليل ليصل إلى ١٤ ساعة، ولو فرضنا أننا لا نزال نعمل بالتوقيت الصيفى شتاءً، فعندما نستيقظ فى السادسة صباحًا فى ذروة الشتاء سنجد أن الظلام لا يزال باقيًا، وسننتظر أكثر من ساعة حتى تشرق الشمس». وأردف: «لكى نبدأ يومنا مع شروق الشمس بقدر الإمكان، علينا العودة إلى العمل بالتوقيت المحلى لمصر، فنؤخر الساعة ٦٠ دقيقة، ويكون ذلك فى الفترة من أول نوفمبر حتى آخر أبريل ولمدة ٦ أشهر كذلك، ومنعًا لاضطراب مصالح الناس عمومًا عند تغيير الساعة، لا يتم تغيير التوقيت فى أيام العمل العادية أبدًا، بل اتفق على أن يكون ذلك دائمًا فى العطلة الأسبوعية، فيجعله الغرب يوم الأحد ويجعله العرب يوم الجمعة».