منوعات

عوامل تسبب العنف بين الأطفال والمراهقين.. استشاري يقدم روشتة فعالة لنشأة سليمة

0:00

20210726030057057


المراهقون والأطفال، أصبحوا أكثر اندفاعية وميلاً للعنف، لا نعمم هذه الحقائق ولكن بالفعل زادت ردود الأفعال العنيفة بين الأطفال والمراهقين، هذا ما أكده الدكتور أمجد العجرودى استشارى النفسية المجلس الإقليمى للصحة النفسية، موضحًا أن الجنوح للعنف يختلف من طفل إلى آخر ومن شخصية لأخرى وفقًا لحالة الأسرية والنفسية والاجتماعية التي يعيشها الطفل وظروف تنشئته وما يتعرض له من عوامل.


وأوضح أن الكثير من العوامل قد تكون ساهمت في زيادة فكرة العنف بين الأطفال من بينها:


الجلوس الدائم دون ضابط أما الشاشات المختلفة


التعرض الدائم لمحتوى عنيف وغير ملائم لعمرهم في كثير من الأحيان


غياب الرقابة من الأم والأب في بعض الأحيان


التعرض لعنف أسرى داخل العائلة من أحد أفرادها


عقاب الطفل بالضرب وعدم تهذيبه تهذيبًا سليمًا


مشاهدة محتوى كرتونى عنيف أو سريع أو غير مناسب لقيمنا ما يؤدى بالطفل إلى العنف والرغبة فيه.


الخلافات داخل العائلة والتعرض لجو اجتماعى عائلى غير مستقر


اضطرابات النوم لدى الأطفال ومشكلات الاضطرابات النفسية التي قد تزيد لديهم العنف، وإهمال علاجها مبكرًا


ونصح بضرورة الاهتمام بتوفير جو هادئ ومريح عائليًا للطفل، وتهذيبه بشكل جيد وتقويم سلوكه دون إهانة وضرب، مع الكشف المبكر عن أى مشكلة نفسية يعانيها أو سلوكيه مثل الضرب والعنف لدى مختص نفسى.


يذكر أن هناك واقعة مفجعة، وقعت اليوم الأحد، حيث لقى طالب حتفه على يد زميله في المدرسة إثر طعنه نافذة في القلب، في المدرسة الميكانيكية بمحافظة بورسعيد، استخدم فيها الطالب سلاح أبيض، هذه الواقعة تكشف لنا خطورة العنف والعصبية والغضب، تلك التي يمكن أن تحول الأطفال والمراهقين إلى جناة.

زر الذهاب إلى الأعلى