ايقونة

ذكرى رحيل شادية.. 5 أسرار لتميزها فى أعمالها “لم تكتفِ فقط بالموهبة”

اللهم اهدني وسددني

0:00

الفنانة الراحلة شادية كانت رمزاً للرقة والإبداع، تميزت بموهبة حقيقية وحضور مميز في جميع أعمالها الفنية، سواء كانت أغاني أو أفلام. هذا التميز جعلها محبوبة من جمهورها بمختلف الأعمار، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن السر وراء هذا التألق. في أحد لقاءاتها السابقة، كشفت شادية عن بعض العوامل التي ساهمت في نجاحها وتفوقها الفني، والتي نستعرضها بالتزامن مع ذكرى رحيلها.

استمتاع شادية بطفولتها

تمتلك شادية من الأخوة أربعة، عرفوا بحبهم وحنانهم لبعضهم البعض، جمعتهم أوقات كثيرة من اللعب والفرح معا، وجانبها كانت زيارة عدد من الأقارب لهم كل إجازة أسبوعية يقضون أوقات كثيرة من الغناء واللعب معا في صحبة العائلة والأجداد، مما أثرعليها بالاستمتاع بأوقات طفولتها، وكانت هي من تغني وتمثل بين أطفال العائلة فاستمتعت بطفولة أثرت عليها ايجابيا خلال مراحل عمرها المتقدمة.

رعاية الأسرة لها

عرفت شادية بصوتها الجميل منذ صغرها، حيث كانت خالتها ومدرسة الموسيقى أول من اكتشفا صوتها الجميل. دعمت الأسرة موهبة شادية الفنية بتوفير مدرسين متخصصين في الصوت والغناء، مما ساعدها على تنمية مهاراتها الفنية. قدمت شادية العديد من الأغاني الشهيرة والوطنية مثل ” ياحبيبتي يا مصر”، والتي أصبحت جزءًا من تراثها الفني.

مواصلة الاهتمام بموهبة شادية

اهتمت شادية واجتهدت بحضور هذه الدروس إلى أن قدمها أحد الأستاذة إلى صاحب شركة أفلام التاج، وهي شركة معروفة بإنتاج الأفلام واتفقت على أول فيلم وكانت رتبها 20 جنيه، واستمرت إلى أن اشتهرت وشاركت كبار نجوم السينما المصرية في أعمال كثيرة.

تجاهل شادية للتعليقات السلبية

كانت شادية تتجاهل التعليقات السلبية التي تتعلق بمظهرها أو صغر سنها، وركزت بدلاً من ذلك على تنمية موهبتها بثقة وشجاعة. هذا التجاهل ساعدها على مواصلة النجاح وتحقيق العديد من الإنجازات الفنية.

الاهتمام بجميع أدوارها التمثيلة 

شادية لم تكن فقط فنانة موهوبة، بل كانت مثالاً للالتزام والاجتهاد والتفاني. فكانت تؤدي أعمالها وتستعد لها باجتهاد وإخلاص وهو ما منح أعمالها التميز والبقاء.

 


دلوعة السينما المصريةـ شادية

 

زر الذهاب إلى الأعلى